بتعامله مع أزارو وصلاح محسن وكثرة التأليف.. فايلر المدرب العندي قليل الحيلة
كتب- محمود النجار
بداية وقبل الدخول في الموضوع مقالي نابع من حرص على مستقبل الأهلي ومش تكسير مجاديف ولا تصدير احباط بالعكس ممكن نعتبر دا قلم يفوقنا من سكرة الانتصارات بالدوري.
أعلم أن كلامي هذا عكس معظم التحليلات والمحللين الذين توهمهم النتائج أكثر من تحليل الأداء، وعندما كتبت قبل ذلك منتقدا فايلر هاجمني كثير من جماهير الأهلي، لكن حبي الكبير للأهلي يدفعني أن أقول وجهة نظري -التي أتمنى أن تكون مخطئة- مهما كانت العواقب
مباراة النجم الساحلي
وأنا لست مع الحكم على أى مدرب قبل مرور نصف موسم على الأقل، ولكن فايلر الحقيقة أبدى منذ مباراة النجم الساحلي ضعفا في التفكير وقلة حيلة وعدم تقدير الأمور حسب كل مباراة ومتطلباتها، وكذلك تأليفات غريبة لمراكز اللاعبين وقد فصلت ذلك في هذا المقال لمن يريد الرجوع إليه.
ثم أتت بعدها بأسبوعين مباراة وادي دجلة بالدوري التي قلت فيها بالنص “فريق يقبع في قاع الدوري فكر بس يعمل سترتش للملعب يشكل علينا خطورة وكنا هنلبس جول لولا براعة محمد الشناوي كان ممكن تغير شكل المباراة تماما.
ولما فريق بالامكانيات المتواضعة دي يحرجنا في الشوط الأول كده ويبين قلة حيلة فايلر لحد ما جول رمضان هدانا شوية وركزنا أمال لما نقابل فريق زى صن داونز ولا الترجي ولا حتى مازيمبي ممكن يعمل فينا إبه؟!” ودا رابط المقال كاملا للي يحب يرجعله برضه.
وأنا –عكس محللين كثير- أرى أن الأهلي لا يعاني من هجوم قدر معاناته من الدفاع الضعيف بشكل لا يتناسب مع قيمة فريق القرن.
فمثلا في مباراة الفريق الأخيرة مع طنطا هناك أكثر من 3 كرات أسقطها الفريق المتواضع حلف دفاعاتنا بمنتهى السهولة ولو أن لديهم مهاجم يمتلك سرعة متوسطة لا ستغل تلك الكرات وأحرز منها وكانت النتيجة ما زالت 1-صفر وكانت ستفرق كثيرا.
لماذا نبحث عن مهاجم أصلا؟!!!
إذن ما الذي يدفعك للبحث عن مهاجم؟ وحتى عندما فشلت صفقة إليكي –بعد إصابة سعد سمير- أكملت مفاوضات مع “بادجي” وأتممت الصفقة ولديك أزارو وصلاح محسن ومروان محسن.
المشكلة في طريقة لعب فايلر الباحث عن الهجوم دائما على حساب التأمين الدفاعي أنك تحتاج تكثيفا في خط الوسط بينما يلعب في أحيان كثيرة بعمرو السولية وحده وهو ما يحد من قدراته وقدرات مجدي أقفشة الهجومية حيث يخشون الانطلاق خاصة أمام الفرق الكبيرة فيتركون الدفاع الضعيف مكشوفا.
وإذا قابلت فريقا قويا في أفريقيا مثلا فإن الهجمات المرتدة علينا ستكون أكثر من تلك التي وصلت لمرمى محمد عبد المنصف في مباراة 6-1 الشهيرة.
الاتحاد الإفريقي يضع النجم الساحلي في «ورطة» قبل مواجهة الأهلي المرتقبة
مفارقة فايلر وأزارو
المفارقة الغريبة أن طريقة لعب فايلر الهجومية –وأنا أعشق من يلعبون بشكل هجومي- تحتاج إلى لاعب بسرعة وقوة وليد أزارو حيث يمكن تطويرها بتدعيم خط الوسط المدافع وأمامهم صانع ألعاب –يبرز هنا دور وليد سليمان- معتمدا على انطلاقات أزارو الكبيرة والفعالة صحيح ينقصة دقة التسديد ولكن هذه أيضا من مهام المدرب (فاكرين أزارو مع البدري عمل إيه؟).
عند فايلر وقلة حيلته
لكن شيئا ما –لا نعرفه- يجعله فايلر يعاند أزارو (اللاعب الملتزم جدا ولم نسمع منه شكوى منذ قدومه) وكذلك صلاح محسن الذي أبلى بلاء حسنا مع المنتخب الأوليمبي، وهو ما أفقد الأهلي مهاجم بقوة وليد أزارو الذي أراه من أعظم المهاجمين الذين قدموا مصر بشكل عام حتى نهاية الموسم بإعارته لفريق الاتفاق السعودي.
إن تخلص المدرب من لاعبين أكفاء يدل على قلة حيلة في التعامل معهم وتقويم أدائهم وتصحيح الأخطاء لكل منهم وهو دور أصيل لمدرب أى فريق.
بعد علمه بمفاوضات اللاعب مع الزمالك.. سيد عبد الحفيظ يضاعف العقوبة الموقعة على صالح جمعة
قبل الفاس ما تقع في الراس
أخشى ما أخشاه أن يأتي يوم ما وفي ذروة مباريات الدوري الكثيرة وفي الأدوار المتقدمة من دوري أبطال أفريقيا ولا نجد مدافعين كفاية فيلعب مهاجم أو لاعب وسط مهاجم قلب دفاع مثلا فقد أسرفنا في شراء المهاجمين على حساب خط الدفاع الضعيف أصلا.
ملحوظة: كلمة الضعيف التي وصفت بها خط الدفاع أقصد بها ضعيف بالنسبة لفريقنا العظيم وليس في الدوري البطولة اللي محدش يعرف ياخدها إلا إذا فرطنا فيها.
خالد محمود يكشف أخر تطورات إصابة محمد محمود وحمدي فتحي
